ABU_ZAIDAN

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبابي


    الادوية المستخدمة في ردهة الانعاش التنفسي

    avatar
    EMINEM


    المساهمات : 16
    تاريخ التسجيل : 25/11/2010

    الادوية المستخدمة في ردهة الانعاش التنفسي Empty الادوية المستخدمة في ردهة الانعاش التنفسي

    مُساهمة  EMINEM الجمعة ديسمبر 24, 2010 1:56 pm

    بما ان الانعاش التنفسي يعتبر من اهم الردهات الموجودة في المستشفيات فيجب ان يتوفر فيه كافة المستلزمات الطبية وبعض الادوية المهمة وكافة الانواع الاجهزة الطبية المتقدمة؛؛؛؛؛وكما نعلم ان ردهة الانعاش التنفسي يختلف عن باقي الردهات حيث يرتبط الابعاش التنفسي بأتصال مباشر مع التخدير وذلك بسبب الاجهزة التنفسية والادوية المستخدمة في الانعاش .............



    فبأذن الله تعالى سأشرح في هذا الموضوع عن بعض الادوية المستخدمة في ردهة الانعاش التنفسي :-

    اولا:- الادوية التخدير:-

    1- ثايوبنتونthiopentone أو البنتوثال أو الثايوبنتول :- هو مسحوق اصفر اللون يزود بعبوات(1غم)أو(500ملغم)يذاب بالماء المقطر وهو محلول مخرش للانسجة ويمكن استعمال المحلول مرة ثانية بعد 48ساعة او اكثر اذا كان صافيا اما اذا تولدت فيه شوائب فيجب التخلص منه....

    تأثيره في الجسم :-

    أ‌- يسبب تهدئة المريض ثم النوم العميق.

    ب‌- يقلل الفعاليات الحيوية وحاجة الدماغ الى استهلاك الاوكسجين.

    ج- عقار مضاد للصرع.

    تأثيراته الجانبية :-

    أ‌- في حالة زرقه بالخطأ موضعيا خارج الوريد يسبب الما شديدا واحمرارا وتورما في الانسجة وذلك بسبب الما شديدا واحمرارا وتورما في الانسجة وذلك بسبب تاثيره القلوي المخرش.



    2- نالوكسونnaloxone :- يستعمل لعلاج التأثيرات الجانبية للعقاقير المنومة والتي تتمثل بقصور وظيفة التنفس وفقدان الوعي الشديد ويستعمل لعلاج القصور التنفس الناتج من استعمال عقاقير المورفين والبثدين والامنوبون ..



    3- الادرنالينadrenaline :- يحضر من مادة النورادرينالين المتكونة طبيعيا؛؛اما داخل الجسم فيتولد داخل الغدة الكظرية..

    تاثيراته في الجسم :-

    أ‌- يزيد من قوة تقلص عضلات القلب.

    ب‌- يزيد من سرعة نبضات القلب في الدقيقة الواحدة.

    ج- يعتبر من الادوية القوية المستعملة في اسعاف حالة توقف القلب.

    د- يؤثر على الجهاز التنفسي مسببا توسع القصبات وزيادة حجم الشهيق وقد يستعمل تحت الجلد لعلاج نوبة الربو القصبي.



    4- البانكرونيوم او(البافلون)pancuronium or pavulon :- عقار مرخي للعضلات الطويلة الامد ولا يسبب هبوط في ضغط الدم وتأثيره في الجسم حوالي 30دقيقة وحيث يستعمل البروستكمين والاتروبين لازلة تاثيره من الجسم..



    5- السكساميثونيوم suxamethonium:- موجود بصيغة الكلورايد او البرمايد وتحت اسماء كثيرة كان اكثرها شيوعا هو(السكولينscoline)ويعتبر العقار من مرخيات العضلات القصيرة الامد حيث يبدا التاثير بارتجاف العضلات يعقبه شلل تام فيها مما يسهل عملية الانببة(intubation).



    ثانيا:- الادوية الاخرى:-

    1- امينوفلينaminophylline:- يستعمل لحالات الربو وصعوبة في التنفس اذا كانت مصاحبة بخرخرة في التنفس ويجب ان لايستخدم امينوفلين مع اريثرومايسين في الاطفال.

    2- ديازيبامdiazepam:- وهو من الادوية مهدئ للاعصاب ومضاد للصرع ومرخي للعضلات ويجب ان لايستخدم للمرضى الذين يعانون من مشاكل في التنفس وفي حالة زرقه بشكل سريع للاوعية الدموية ذلك قد يسبب توقف عملية التنفس.

    3- الهايدركورتيزونhydrocortisone:- يخفف اعراض الالتهابات الشديدة وكذلك الحساسية العامة الشديدة كما ويعطى كغطاء هرموني للمصابين بقصور او عجز لوظيفة الغدة الكظرية.

    4- الفروزيمايد اللازكسfurosemide :- مادة مدررة تعطى وريديا بجرعة 1-2ملغم لكل كغم من الوزن الجسم وتساعد على ايقاف ارتشاح السوائل في اجزاء الجسم كالرئتين والدماغ ومنع الوذمة بواسطة طرح هذه السوائل بواسطة الكليتين ويجب ادخال قسطرة بولية في المثانة لمساعدة تفريغ المثانة ومنع تضايق المريض في حالة امتلائها.





    التنفس الصناعى mechanical ventilation:

    هو طريق للتنفس او المساعدة في التنفس باستخدام جهاز التنفس الصناعى عندما يكون المريض غير قادر على التنفس بالقدر الكافي لعملية تبادل الغازات الكافية لاحتياج الجسم والانسجة او عندما يكون المريض غير قادر تماما على اخذ النفس وهذا يرجع الى عدة اسباب.

    الحالات التى تحتاج الى التنفس الصناعى:

    وهى تنقسم الى قسمين:
    أ‌- تنفس صناعى علاجى.
    ب‌- تنفس صناعى اجباري.

    أ- التنفس الصناعى العلاجى therapeutic ventilation:

    1. في حالات فقد الوعى وانعاش القلب والصدر.
    2. في حالات الصدمات لتوقف التنفس والقلب.
    3. في حالات امراض الجهاز العضلي العصبي مثل حالات الوهن العضلى.
    4. فى حالة حدوث خلل في الجهاز العصبي مثل اصابة المخ والحبل الشوكى وذلك تاثير مركز التنفس بالمخ.
    5. في حالات اصابة العمود الفقري.
    6. في حالات امراض الجهاز التنفسي التى تؤدى الى نقص الاكسجين مثل COBDو pulmonary edema و RDS .
    7. فى حالات امراض القلب مثل CONGESTIVE HEART Failure و حالات الصدمة القلبية.

    ب- تنفس صناعى اجباري:

    1. بعد العمليات الجراحية مثل عمليات القلب المفتوح والعمليات التى تحتاج الى تخدير طويل
    2. في حالات اصبات الراس وذلك لتاثر مركز التنفس بالمخ.

    مؤشرات وضع المريض على جهاز التنفس الصناعى:

    1. عدد مرات التنفس اكبر من 35 نفس/دقيقة ( المعدل الطبيعي 16-24نفس / دقيقة).
    2. حجم الهواء في التنفس الواحد اقل من 5مم/كجم من وزن الجسم (المعدل الطبيعى 5- 7 مل/كجم من وزن الجسم).
    3. نسبة الاكسجن في تحليل الغازات بالدم اقل من 60 مم زئبق (المعدل الطبيعى من 75- 100مم زئبق على الهواء).
    4. نسبة ثانى اكسيد الكربون اكبر 60مم زئبق (المعدل الطبيعى من 35- 40مم زئبق).
    وجود بعض المشرات الاخري مثل الازرقاق – عرق غريز – اضطراب في الوعى – تنفس سطحى وسريع.


    الطرق المختلفة لاستخدام جهاز التنفس الصناعى modes of ventilation:

    توجد عدة طرق لاسخدام جهاز التنفس الصناعى ولكن يوجد ثلاث انواع هم الاكثر استخدام هما:

    التنفس الصناعى الاجبارى المستمر CMV
    وهو يكون اختصارلى Controlled Mechanical Ventilation وعن طريقة يعطى الجهاز المريض عدد
    مرات تنفس وحجم من الهواء محدد على الجهاز ويتم ضبطة بواسطة الطبيب وفي هذة الحالة لاياخذ المريض اى
    بنفسة ولكن يعتمد اعتماد كلى على الجهاز فقط.

    استخدام هذة الطريقة:
    - تستخدم للمرضي المصابين باصابات الراس حيث توقف مركز التنفس وارتفاع الضغط داخل المخ.
    - اثناء العمليات الجراحية وذلك لاعطاء المريض لدوية مخدرة وادوية ترجى العضلات.

    التنفس المتوافق بين الجهاز والمريضSIMV :

    وهو يكون اختصار لي Synchronous Intermittent Mandatory Ventilation وهى طريقة لامداد
    المريض مرات من التنفس بحجم محدد من الهواء علي الجهاز ولكن الجهاز يعطى فرصة للمريض لاخذ نفس بنفسة
    وتستخدم كطريقة لبدء فصل المريض من جهاز التنفس الصناعى حيث يجعل المريض يتنفس ثم الجهاز يكمل باقي
    النفس.

    التنفس عن طريق اعطاء هواء بضغط CPAP:

    وهى طريقة لامداد المريض بهواء تحت ضغط معين اثنا عملية التنفس – مع السماح ببعض الهواء داخل الحويصلات
    الهوائية بالرئة مما يساعد على عملية تبادل الغازات وزيادة كفاءة الرئيتين وتستخدم عمد فصل المريض من جهاز
    التنفس الصناعى.

    دور التمريض قبل وضع المريض على جهاز التنفس الصناعى:

    1. تحضير الجهاز والتاكد من كل الوصلات وكفاءتها واختبار الجهاز والتاكد من كفاءتة.
    2. توصيل الجهاز بالكهرباء ومصدر الاكسجن والكهرباء.
    3. تحضير انبوبة قصبة هوائية+منظار حنجرى.
    4. انبوباج + ماسك
    5. جهاز تشقيط + 2 جهاز قسطرة تشفيط (للفم والانبوبة الحنجرية)
    6. ماء معقم
    7. رباط شاش + بلاستير
    8. انبوبة معدية + جوانتى معقم + جوانتى نظيف

    دور التمريض اثناء وبعد وضع المريض علي جهاز التنفس الصناعى:

    1. ملاحظة العلامات الحيوية للمريض وملاحظة المونيتور لاى تغير في ضربات القلب (عددها او شكلها).
    2. ملاحظة لون المريض (ملاحظة اى زرقة او تغير لون المريض).
    3. كمية الهواء الداخل لصدر المريض وذلك باستخدام سماعة الطبيب.
    4. ملاحظة جهاز التنفس الصناعي للاتى:
    • كمية الهواء الداخل للمريض في كل نفس tidal volum وهى من 5 الى 7 مل/كجم من وزن الجسم
    • معدل التنفس = 16 الى 24 مرة/دقيقة
    • ضغط الهواء الداخل والخارج لانة مؤشر لكفاءة الرئة ومرونتها وهو من 10 الى 20 سم/ماء
    • حدوث اى ارتفاع في ضغط الهواء فهو مؤشر لحدوث مشكلة مثل تجمع الافرازات داخل صدر المريض او بداية يقظة المريض على الجهاز من تاثير المخدر او وجود ضغط على انا بيب جهاز التنفس الصناعى.

    5. ملاحظة حركة صدر المريض:
    لابد ان تكون متساوية في كل الرئتيين لضمان تساوى توزيع الهواء على الرئتيين وذلك لاحتمال دخول انبوبة القصبة الهوائية ETT في احدى الرئتين دون الاخرى خصوصا الرئة اليمنة لان الشعب الهوائية اليمنى اقصر واعرض وعمودية عن الشعب اليسري مما يسهل دخول اى جسم غريب يها او دخول الانبوبة الحنجرية بها في البداية.

    6. ملاحظة المرطب:
    ملاحظة مستوى الماء يجب ان يكون عند المستوى المحدد على المرطب وملاحظة درجة حرارة المرطب : يجب ان تكون عند المستوى بين 34 الى 36 درجة مئوية.

    7. التشفيط من الانبوبة الحنجرية والفم والانف حسب احتياج المريض.
    8. العناية بانبوبة القصبة الهوائية.
    9. تقليب المريض وتغير وضعة بالفراش حسب حالتة الصحية لتحريك الافرازات داخل صدر المريض لتسهيل تشفيطها وتجنب قراح الفراش.
    10. تمرينات للصدر والاطراف باستمرار.
    11. العناية بنظافة المريض.
    12. تغذية المريض من الانبوبة المعدية وبكميات التى يحددها الطبيب.




    جمع العينات Specimen Collection

    ‏تزود مختبرات التحاليل الطبية عادة بتعليمات (برامج ) خاصة من الضروري تطبيقها لتهيئة المريض والحصول على العينة المطلوبة بالصورة الصحيحة ويتم ذلك بصيام المريض مدة معينة تختلف حسب نوع التحليل والغرض منه وإيقاف إعطاء المريض المحاليل عبر الوريد ويجب أن يمنع المريض من التدخين. ويوجد بعض التحاليل الخامة التي تتطلب وضع المريض في الحالة الأساسية Basal Condition عند قياس البيروفيت واللا كتيت و الأستيت ‏مثلا ، وبعضها يتطلب بالإضافة إلى كون المريض صائما عدم ترك الفراش إلا في حالات الضرورة القصوى ولمدة لا تزيد عن خمس دقائق وخاصة عند قياس المعدل الأيضي الأساسي . أما بعض التحاليل فيتطلب الوضع منع المريض من تناول الأدوية الموصوفة له وتحديد نوع الغذاء وكميته .

    عندما يعين الطبيب نوع التحليل المطلوب فإنه يتم جمع العينة من قبل الممرضة إذا كان المريض منوم في المستشفى أو من قبل فني المختبر لمرضى العيادات الخارجية ( قسم سحب العينات ) حيث يجب عليهما القيام بتصنيف العينة وترقيمها وتعليمها ويكتب تاريخ ووقت جمع العينة ومن ثم يتم إرسالها إلى المختبر ويكتب عليها بوضوح اسم ورقم المريض وعمره ‏وجنسيته ونوع التحليل المطلوب واسم الطبيب وموقع المريض ، مع الحرص على التأكيد على أن تكون جميع الأوعية المستعملة في التحليل ملائمة ونظيفة ومغلقة بإحكام ويتم إرسالها مباشرة إلى المختبر .

    ‏أولا : جمع عينات الدم Collection of Blood

    ‏الدم هو السائل الأحمر الذي يجري داخل الأوعية الدموية ويتركب من خلايا و سائل .... الخلايا هي كريات الدم الحمراء وكريات الدم البيضاء والصفائح الدموية ، أما السائل فهو البلازما ، ويعتبر الدم من أهم السوائل الحيوية الموجودة في جسم الإنسان لما يقوم به من وظائف حيوية هامة مثل نقل الأكسجين والمواد الغذائية إلى خلايا الجسم المختلفة و يكون الدم حوالي 8% من وزن الجسم ويتراوح المعدل الطبيعي للدم من 4 ‏إلى 6 ‏لترات في الشخص المتوسط الوزن ، وفقد 1 لتر من الدم أثناء التبرع ليس له تأثير شديد على الجسم حيث أن الدم سريعاً ما يتكون ويعود إلى حجمه مرة أخرى خلال 24 ‏إلى 48 ‏ساعة.

    ‏تجرى تحاليل الدم عادة على الدم المأخوذ من الأوردة أو من الشرايين بواسطة مثقب رفيع Capillary Puncture ويستخدم الدم الوريدي في معظم التحاليل في الكيمياء الحيوية ، ويقتصر استخدام الدم الشرياني على بعض التحاليل مثل غازات الدم Blood Gases

    ‏أدوات سحب الدم

    تستخدم المحقنة Syringe في سحب الدم الوريدي ويوجد منها نوعان: النوع الأول وهو المستخدم لمرة واحدة فقط Disposable ، والنوع الثاني محقنة زجاجية قابلة للتعقيم .

    ‏تتكون المحقنة من اسطوانة بلاستيكية أو زجاجية منتهية بفوهة خرطومية Nozzle لغرض ربط الإبرة بها وتكون الاسطوانة عادة مدرجة ويتراوح حجمها من ( 1 – 20 مل )، وهناك محقنات صغيرة كمحقنة تيبركلين Tuberculin مدرجة لغاية 0.1 مل ، وللمحقنة الزجاجية فوهة خرطومية معدنية بينما تكون الفوهة بلاستيكية في المحقنة من النوع النبيذ وهذه الفوهات ذات قطر قياسي لربط الإبر ذات الحجوم المختلفة ويوجد داخل الأسطوانة المكبس الذي يستعمل لسحب الدم ، ويختلف قياس قطر الإبرة من (18 - 25 ‏مم) وطول الإبرة من نصف بوصة إلى بوصة ونصف ، ولغرض سحب الدم يفضل استعمال الإبرة ذات قياس 20 ‏مم وطول بوصة واحدة.

    ‏يفضل دائما استعمال المحقنات من النوع النبيذ والتي تجهز معقمة وتستخدم
    ‏لمرة واحدة فقط ، وعند عدم توفرها يمكن استعمال المحقنات الزجاجية .

    سحب الدم الشعيري

    يتم سحب الدم الشعيري عن طريق تثقيب رأس الأصابع (البنان) أو شحمة الأذن في البالغين وفي الأطفال الرضع يثقب أخمص القدم أو إصبع القدم الكبير أو باطن القدم بواسطة مشرط رمحي Puncture.

    ‏ويتم سحب عينة الدم الشعيري بتنظيف منطقة السحب وذلك بمسحها بقطعة قطن مبلله بكحول إيثلي آو كحول أيزوبروبانول 70% ، ثم بوخز الإبهام بواسطة المشرط الرمحي بسرعة وخفة فيحدث جرح بعمق 1 -2 ‏مم ويثنى الإبهام فيندفع الدم بغزارة وإذا لم يخرج الدم يرفع الرباط الضاغط وتهز اليد إلى الأسفل والأعلى عدة مرات . ثم يعاد ربط الرباط الضاغط من جديد ويثن الإبهام فيندفع ‏الدم، بعد ذلك نضع الماصة الشعرية أفقيا على قطرة الدم الخارجة من الجرح ويترك الدم يندفع في الماصة حتى العلامة المطلوبة وتجمع قطرات الدم في أنبوبة اختبار سعتها 15 مم تحتوى على سائل معتدل التوتر Isotonic من كبريتات الصوديوم مع غسل الماصة عدة مرات بالمحلول نفسه ثم تنقل لجهاز الطرد المركزي لفصلها وتستخدم أجهزة طرد مركزي من النوع الأفقي لمنع تكسر الأنابيب الشعرية .

    ‏سحب الدم الوريدي Venipuncture

    يسحب الدم الوريدي عادة من الأوردة الموجودة في الذراع أو المرفق بواسطة محقنة (ابرة) جافة ومعقمة جاهزة تستعمل مرة واحدة ويفضل أن يكون الذراع دافئاً والشخص في وضعية مريحة ويطبق الرباط الضاغط حول العضد برفق وتكون ما بين الكتف والمرفق ، على أن يكون الضغط رقيقاً ومن ثم ينظف الجلد في المكان المراد وخزه بقطنه مبللة بكحول طبي ويترك ليجف قليلاً ، بعد ذلك تفرغ المحقنة من الهواء بسحب المدك ودفعه مرارا بحيث يطرد كل الهواء الموجود داخل المحقنة ، بعد ذلك يمسك المرفق باليد اليسرى ويوضع إبهامها على الوريد الذي سيوخز بعيداً عن مكان الوخز 2 ‏سم ومن ثم تمسك المحقنة باليد اليمن للممرضة أو لفني المختبر بين الإبهام والأصابع الثلاثة ومن ثم تدخل الإبرة في الوريد بوخزة واحدة على أن تكون نهاية الإبرة المشطوفة إلى الأعلى فيندفع الدم إلى المحقنة نتيجة سحب مدك الإبرة وعندما يسحب من 5 – 10 مل من الدم وهو المقدار المطلوب عادة يرفع الرباط الضاغط وتوضع قطعة من القطن المعقم بالكحول على مكان الوخز ثم تسحب الابرة من الوريد بلطف ، ومن ثم يوضع الدم المسحوب في أنبوبة الاختبار تهيئة لفصله .

    سحب الدم الشرياني Arterial Puncture

    ‏نادراً ما يطلب سحب دم شريان إلا في حالات قليلة مثل طلب فحص غازات الدم أو دراسة الاختلاف بين مستوى الجلوكوز في الدم الشريان والدم الوريدي . وكما هو معلوم فإن الدم الشريان شبيه بالدم الشعري ...





    38 ألف خطأ قاتل في غرف العناية المركزة الإثنين ديسمبر 01, 2008 12:46 pm

    ________________________________________
    واشنطن - (رويترز):



    أوضحت دراسة أمريكية أن وحدات الرعاية المركزة في الولايات المتحدة أبلغت عن 38 ألف خطأ وقعت داخلها في الفترة من 2000 إلى 2004م وجرى توثيقها في تقرير من مؤسسة فارماكوبيا الأمريكية أمس الأربعاء.
    ومن أمثلة تلك الأخطاء أن يحصل مريض على عقار مذيب للجلطات، ثم جرعة من آخر، ثم جرعة من العقار الأول أو ألا يحصل مريض على الأنسولين الذي يحتاجه أو أن يعطى مريض جرعة تعادل سبعة أضعاف الجرعة المناسبة من دواء القلب اللازم لحالته.
    وقال الصيدلي جون سانتل الذي قاد فريق الدراسة في مقابلة بالهاتف: تم تسجيل أكثر من 950 نوعاً من العقاقير في تقارير الأخطاء تلك.
    هذا يوضح أن هناك أنواعاً كثيرة جداً من الأدوية لعلاج أمراض كثيرة مما يجعل الإلمام بكل هذه العقاقير بمثابة التحدي الكبير لأي طبيب أو ممرض أو صيدلي.
    وتشير تقديرات إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية إلى أن ما يقرب من 1.3 مليون أمريكي يتعرضون لإصابات بفعل أخطاء تتعلق بالعقاقير كل عام.
    وتعمل وزارة الصحة والخدمات الإنسانية على وضع نظام إلكتروني لوصف الدواء وتنظيم السجلات والجرد لمنع وقوع هذه الأخطاء.
    وقال سانتل: إن الدراسة التي أجرتها فارماكوبيا ارتكزت على تقارير طوعية غير محددة الأسماء من 503 مستشفيات بأحجام مختلفة في أرجاء الولايات المتحدة.
    وأضاف أن الدراسة لا تمثل بالضرورة وحدات العناية المركزة العادية في أمريكا، وأوردت الدراسة 38371 خطأ في وحدات للرعاية المركزة في الفترة من 2000 إلى 2004 نتج عنها 14 حالة وفاة وشملت 68 خطأ جسيماً.
    وقال سانتل: هذا يعني أن المريض أما انتهى به الحال مصاباً بأذى لا شفاء منه أو أن الخطأ تسبب في حاجة المريض لتدخل لإنقاذ حياته مثل تدليك القلب ووضعه على جهاز التنفس الصناعي أو جراحة.
    وقالت الدراسة: إن حوالي 24 في المئة من الأخطاء سببها الدواء الموصوف من الطبيب و24 في المئة أخرى تحدث عند كتابة اسم الدواء وتشمل الحروف والاختصارات غير الواضحة.
    وقال سانتل: إن الخطأ الأكثر شيوعاً يتعلق بالأنسولين سواء كان نسيان إعطاء المريض الأنسولين أو إعطاءه جرعة أكبر أو أقل من اللازم أو من نوع خاطئ.
    وذكر سانتل مثالاً لحالة محددة تم فيها إعطاء مريض دواء مزيباً للجلطات في غرفة الطوارئ بأحد المستشفيات وهو إجراء شائع يتبع مع المصابين بالنوبات القلبية أو الجلطات.



    الضغط الدموي المرتفع High blood pressure الإثنين ديسمبر 01, 2008 1:08 pm

    ________________________________________
    إن نسبة مرض ارتفاع ضغط الدم (التوتر المفرط Hypertension) عند الإنسان في ارتفاع مستمر وذلك مع زيادة وطأة التوتر والقلق في حياتنا العصرية وخاصةً في المدن حيث الازدحام السكاني ومشاكل النقل وسوء التغذية وتلوث البيئة ومشكلات الحياة المتنوعة. وعلى أقل تقدير فإن شخصاً واحداً بين كل عشرين شخصاً يعانى من ارتفاع ضغط الدم ويحتاج إلى علاج وللأسف فإن نصف من يعاني من هذا المرض في الغالب لا يعرف أن ضغط دمه مرتفع يحتاج إلى علاج كما أن نصف الذين يعلمون بمرضهم لا يتلقون العلاج اللازم له لذلك ينصح بقياس ضغط الدم لديهم كل ستة أشهر خاصةً بعد تجاوز سن الثلاثين من العمر أو في حالات زيادة الوزن أو في حالات توارث المرض بين أفراد العائلة الواحدة.

    ولكي تتعرف على مرض ارتفاع ضغط الدم وأسبابه وكيفية السيطرة عليه بشكل أفضل ننصح أن تقوم أولاً بإلقاء الضوء على القلب وكيفية عمله والدورة الدموية.

    ما هو ضغط الدم؟
    تقوم الشرايين بتنظيم الضغط وكمية الدم المارة بها عن طريق التمدد والتقلص المنتظم مع نبضات القلب فإذا ما فقدت هذه الشرايين مرونتها لأي سبب من الأسباب عندها تزيد مقاومة الشرايين لمرور الدم فيرتفع ضغط الدم ولذلك فإن مقاومة جدران الشرايين لمرور الدم يعتبر عاملاً هاماً لمعرفة مستوى ضغط الدم والسيطرة عليه.

    وهناك نوعان من الضغط يتم قياسها، الضغط الانقباضي Systolic ويقاس عندما ينقبض القلب أثناء عملية الضخ، والضغط الانبساطي Diastolic ويقاس عند استرخاء القلب لاستقبال الدم القادم من الجسم.

    كيف يقاس ضغط الدم؟
    يتم قياس ضغط الدم بربط كُم مطاطي حول الذراع الأيسر ثم نفخ الهواء فيه وملاحظة كمية الضغط اللازم لوقف جريان الدم خلال الشريان الموجود تحت الكُم بالإنصات إليه عبر السماعة الطبية ويسجل قياس ضغط الدم على هيئة رقمين يسمى الرقم الأول الضغط الانقباضي systolic أما الرقم الثاني فيسمى الضغط الانبساطي diastolic ووحدة قياس الضغط هي الملليمتر زئبق، والجهاز الذي يقيس ضغط الدم يدعى سفيقنومونوميتر Sphygmomanometer وقد اقترحت منظمة الصحة العالمية أنه عندما يصل ضغط الدم عند الإنسان أكثر من 140/95 فإنه يعد غير طبيعي، وقد تم مؤخراً تصنيف وتقسيم ضغط الدم على حسب شدته وهو كالآتي:


    التصنيف الضغط الانقباضي الضغط الانبساطي الضغط المثالي Optimal 120 80
    الضغط الطبيعي Normal 130 أو أقل 85 أو أقل
    الضغط فوق الطبيعي H. Normal 130-139 85-89
    ضغط مرتفع من الدرجة الأولى Grade-1 140-159 90-99
    ضغط مرتفع من الدرجة الثانية Grade-2 160-179 100-109
    ضغط مرتفع من الدرجة الثالثة Grade-3 180 أو أعلى 110 أو أعلى

    معلومات تهمك
    ارتفاع ضغط الدم أكثر انتشاراً وشدة عند الزنوج وتصل نسبة الإصابة به بين الأمريكيين السود والبيض 1:4، كما لوحظ أن حدوث ارتفاع في ضغط الدم يزيد أيضاً عند الهنود الغربيين.

    يرتفع ضغط الدم في معظم المجتمعات والأجناس مع تقدم العمر.

    ارتفاع ضغط الدم يكون أكثر انتشاراً عند الرجال بالمقارنة بالنساء في مرحلة الشباب أما عند التقدم بالعمر فيصبح أكثر شيوعاً عند النساء (بعد سن اليأس).

    تم اكتشاف وسيلة يمكن الاعتماد عليها لقياس ضغط الدم في عام 1905، وفي عام 1950 اكتشفت عقاقير فعالة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

    أنواع ارتفاع ضغط الدم
    يوجد نوعان رئيسان من ضغط الدم المرتفع:

    الأول النوع الابتدائي أو الأساسي Essential Hypertension وهو الأكثر انتشاراً وشيوعاً في العالم كما أنه لا يعرف سبب معين لحدوثه وهو النوع الذي سوف نتطرق إليه بشيء من التفصيل.

    الثاني النوع الثانوي Secondary Hypertension وهذا النوع يحدث بسبب مرض يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم مثل أمراض الكلى أو الشريان الأورطي أو أمراض بعض الغدد الصماء في الجسم، وبالتالي فإن علاج هذه الأمراض يصاحبه نزول في ضغط دم المريض وهذه الحالات لا تتعدى عن 1% من حالات ارتفاع ضغط الدم.

    ما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم الأساسي؟
    كما ذكرنا سابقاً، السبب الحقيقي غير معروف في ارتفاع الضغط لدى المرضى ولكن هناك عوامل رئيسة تلعب دوراً هاماً في جعل المريض أكثر تعرضاً لهذا المرض عن غيره من الناس ومنها:

    الوراثة
    لقد أثبتت الدراسات أنه في حالة وجود إصابة لدى أحد الوالدين بارتفاع ضغط الدم فإن احتمال الإصابة لدى الأبناء لهذا المرض هو 25% أما إذا كان كلا الوالدين مصاباً بهذا المرض فقد تصل نسبة إصابة الأبناء بالمرض هو 90%.

    الإفراط في تناول الأملاح لقد لوحظ أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الملح مثل اليابانيون وسكان كوريا الجنوبية يشيع بينهم هذا المرض حيث أنهم يتناولون السمك المملح واللحم المحفوظ بكميات كبيرة والعكس صحيح فإن بعض المناطق في اليابان الذي يميل أهلها إلى تناول القليل من الملح في الطعام فأن نسبة تعرضهم لمرض ضغط الدم أقل.

    زيادة الوزنلقد لوحظ أيضاً أن احتمال حدوث ضغط الدم عند الشخص البدين هو أكثر منه عند الشخص العادي، كما لوحظ أن تنقيص الوزن لدى مرضى ضغط الدم البدينين يحسن من حالاتهم بدرجات متفاوتة.

    التوتر والكبت والقلقإن شخصية الفرد تلعب دوراً هاماً في قابلية الشخص بالإصابة بارتفاع ضغط الدم حيث أن استجابة الشخص للتوتر والقلق والكبت من مسببات ارتفاع ضغط الدم حيث أن جسم الإنسان في هذه الحالات تفرز مادة الأدرينالين التي ترفع ضغط الدم.

    العمر والجنسإن المتقدمين في السن أكثر تعرضاً للإصابة بهذا المرض من الشباب وقد يكون السبب في ذلك هو أن شرايين الشخص كبير السن تكون متصلبة مما يؤدي إلى ارتفاع في الضغط الانقباضي بصفة خاصة ويمكن القول بأن الإصابة لدى النساء أكبر من نسبتها عند الرجال.

    الإدمان على الكحول أو التدخينمن الثابت أن تناول الكحول بكميات كبيرة يسبب ارتفاع ضغط الدم كما أن التدخين يعتبر سبباً رئيسياً لبعض أمراض القلب مثل تصلب الشرايين والجلطة وارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب.

    حبوب منع الحملإن حبوب منع الحمل تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون وكلاهما يسببان ارتفاع في ضغط الدم لذلك ينصح الأطباء النساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل بفحص ضغط دمهن كل ستة شهور وخاصةً إذا كن مدخنات.


    ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم؟أغلب مرضى ضغط الدم لا يشعرون بأية أعراض لذلك سمي بالقاتل الصامت أما بعضهم قد يشعرون بصداع أو بدوخة وتعب وتوتر وهذه الأعراض تنشأ أيضاً عن بعض الأمراض الأخرى لذلك لا يمكن معرفة ما إذا كان المريض مصاب بهذا المرض إلا بالفحص وقياس ضغط دم المريض.

    ما هي مضاعفات ارتفاع ضغط الدم؟إذا لم يتم معالجة ارتفاع ضغط دم المريض فإنه قد يشكو من مضاعفات تعتبر خطيرة ولا يمكن الشفاء منها في بعض الأحيان ومن أهم الأعضاء التي تتأثر أكثر من غيرها في الجسم هي الدماغ والكلى والقلب وذلك نتيجة انخفاض تدفق الدم أو إعاقته تماماً إلى تلك الأعضاء.

    آثاره على القلبإن القلب لدى مرضى ضغط الدم لا يتلقى كمية كافية من الدم والأكسوجين مما قد يحدث انسداد في الشريان التاجي وبالتالي يشعر المريض بآلام في الصدر (اهتياج الصدر) وعند بذل أي مجهود قد يحدث للمريض نوبة قلبية، كما أن النقص المزمن في تروية القلب بالدم قد يؤدي إلى موت جزء من عضلة القلب وعادةً ما تكون في عضلة البطين الأيسر مما قد يؤثر على البطينين والشرايين وفي هذه الحالات يتوقف القلب عن النبض مما يتسبب في أغلب الأحيان إلى الوفاة.

    آثاره على الدماغعندما تقل تروية منطقة الدماغ بالدم بسبب ضيق الشرايين ينتج عن ذلك نوبة. هذه النوبة تكون على صورة فقدان مفاجئ للقوة والإحساس بالشلل أو قد ينشأ عنها شلل في الطرفين العلوي والسفلي من أحد الجانبين، وقد تحدث النوبة (السكتة الدماغية) نتيجة تمزق أحد الشرايين في الدماغ أو بسبب تكون جلطة في الدماغ مما يؤدي إلى توقف مؤقت أو دائم في وصول الدم إلى الدماغ وتكوُّن انتفاخ حول هذه الخلايا مما يسبب أيضاً في التأثير على وظائف الدماغ وبالتالي دخول المريض في غيبوبة وفي معظم الأحيان حدوث الوفاة.

    آثاره على الكلىعندما تقل التروية الدموية للكلى نتيجة ارتفاع ضغط الدم فإن وحدات الكلية تتأثر فتبدأ قابليتها لإزالة الفضلات والسموم تنخفض (القصور الكلوي) وبالتالي فإن المواد السامة تتراكم في الدم.

    ويمكن أن نختم الموضوع بالإشارة إلى أن الأشخاص الذين لم يُعالجوا من ارتفاع ضغط الدم لديهم لن يعيشوا فترة أطول من أصحاب الضغط الدموي العادي لذلك وجب التركيز على أهمية السيطرة على ضغط المريض لوقايته من المضاعفات الخطيرة التي قد يحدثها.

    ما هو العلاج؟إن علاج مرض ارتفاع ضغط الدم قد يكون طويل الأمد أو إن صح التعبير أبدياً وذلك لأن العلاج بالعقاقير لا يشفي المرض ولكن يسيطر عليه وبالتالي فإن اتباع إرشادات الطبيب المعالج مهم جداً كما أن إيقاف الدواء دون استشارة الطبيب بحجة أن ضغط دمه أصبح عادياً يعتبر أمراً خطيراً حيث أنه بمجرد توقف المريض عن تناول الأدوية الخافضة للضغط تعيد المرض مرة أخرى.

    ويمكن القول بأن علاج ضغط الدم ينقسم إلى قسمين، العلاج بغير الأدوية Non medical treatment والعلاج بالأدوية Medical treatment.

    العلاج بغير الأدوية Non medical treatmentيجب على المريض إتباع الإرشادات التالية وذلك لأهميتها:

    تخفيف الوزن إذا كان المريض بديناً.

    التقليل من تناول ملح الطعام ويمكن استبداله بالليمون وأيضاً التقليل من تناول المخللات والأجبان أو الأسماك المالحة.

    التوقف عن شرب الكحول.

    التوقف عن التدخين وخاصةً النساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل.

    التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالدهون.

    تغيير نمط حياته بالبعد بقدر الإمكان عن أسباب التوتر والقلق والضغط النفسي.

    العلاج بالأدوية Medical treatmentلقد ذكرنا بالسابق بأنه في كثير من الأحيان لا يشعر مريض ضغط الدم بأي شيء ولذلك فإن تقبله لتناول العقاقير الخاصة بضغط الدم يكون قليلاً خاصةً وأن بعض هذه العقاقير لها آثار جانبية كما أن بعضها مرتفعة التكاليف لذلك يمكن القول بأن المرض لا يشعر بالاستفادة من الدواء ولكن يشعر بآثاره الجانبية وتكلفته العالية.

    ومن هذا المنطلق وجب على الطبيب المعالج توعية المريض وإقناعه باستخدام هذه الأدوية وذلك لتجنب ما قد يحدث له من مضاعفات خطيرة سبق الحديث عنها. وهناك أنواع عديدة من العقاقير التي تستخدم لتخفيض ضغط الدم نذكر منها الآتي:

    العقاقير المدرة للبول Diuretics وهذه الأدوية تخفض الضغط عن طريق زيادة التبول ومثالنا على هذه الأنواع مجموعة الثايازايد Thiazide group ومن أهم ميزات هذا الدواء أنه سهل الاستخدام ومعروف منذ فترة طويلة كما أنه قليل التكلفة ومن مشاكله المتوقعة عدم تحمل المريض كثرة التبول كما أن طول استخدامه يُفقد الجسم كمية كبيرة من البوتاسيوم مما يؤدى إلى شعور المريض بالتعب وضعف العضلات وفقدان الشهية، كما أن مدرات البول تزيد من معدلات الدهون الثلاثي Triglycerides في الدم كما تقلل من تحمل السكر.

    مجموعة الصادات الودية (محصرات البيتا) Beta-Blockers مثل البروبرانولول Propranolol والميتوبرولول Metoprolol وهذه الأدوية تبطل تأثير الأدرينالين عند مستقبلات الفعل الأدرينالي بيتا الموجود في القلب مما تقلل من سرعة ضرباته وبالتالي انخفاض الضغط، ومن أهم مشاكلها أنها تسبب تقلص في القصبات الهوائية وبالتالي التسبب في ضيق في التنفس وكذلك لها تأثير سلبي على دهنيات الدم كما تقلل من مفعول الأنسولين لدى مرضى السكر لذلك لا ينصح باستخدامها للمرضى الذين يشكون من الربو أو السكر المعتمد على الأنسولين، كما أن المريض قد يشعر ببرودة في اليدين أو القدمين وخاصةً في فصل الشتاء.

    مانعات الكلس (معيقات قنوات الكلس) Calcium Channel Blockerمثل النيفيدبين Nifedipine. هذه الأدوية تمنع دخول الكالسيوم إلى العضلات الملساء في الشرايين مما تقلل من تقلص تلك الشرايين وبالتالي ينخفض ضغط الدم، كما أنها تقلل من سريان السيالات الكهربائية فتقلل من سرعة ضربات القلب. ومن آثارها الجانبية شعور المريض بالصداع والإمساك وبعض الآلام في منطقة المعدة كما أنها تسبب احمرار في الوجه.

    مانعات أو مثبطات الأنزيم المسؤول عن تحويل مادة الأنجيوتينسين Angiotensin Converting Enzyme Inhibitors مثل الكابتوبريل Captopril وهذه الأدوية تعمل على منع الأنزيم المسؤول عن تحويل مادة الأنجوتينسن رقم واحد إلى مادة الأنجوتينسين رقم اثنان (المركب النشط) وبالتالي تتوسع شرايين الدم لتستوعب كمية أكبر من الدم، كما أن مادة الألدوستيرون تقل وبالتالي تزيد نسبة خروج الماء ملح الصوديوم عن طريق الكلية فينخفض ضغط الدم ومن ميزات هذه الأدوية أنها أيضاً تستخدم في علاج هبوط القلب Heart Failure كما أنها لها تأثير إيجابي على دهون الدم وتزيد من حساسية الأنسولين لدى مرضى السكر. ومن أهم آثارها الجانبية السعال (الكحة الناشفة Dry Cough) مما يجعل المريض في بعض الأحيان يتوقف عن استخدامها.

    مجموعات أخرىتوجد مجموعات أخرى تستخدم أيضاً في تخفيض ضغط الدم مثل

    الموسعات الوعائية Vasodilators

    الأدوية مركزية الفعل Central acting drugs

    الأدوية الأدرينالية الفعل Adrenergic drugs

    الأدوية المهدئة Sedatives and Tranquilizers









    Metabolic Acidosis and Metabolic Alkalosis الإثنين ديسمبر 01, 2008 1:04 pm
    ________________________________________
    Introduction

    PH: measure of the concentration of hydrogen ions in a solution , and therefore of its
    More than 7.45 indicate alkalinity.Less than 7.35 indicate acidity



    Buffer system

    A system which maintain hydrogen ion concentration unchanged, by dilution or by the addition of acid or alkaline

    Acid base balance

    The balance between the amount of carbonic acid and bicarbonate in the blood
    Kidneys and lungs worked as a buffer system

    kidneys

    In respiratory and metabolic acidosis the kidney excrete H+ and conserve Hco3
    In respiratory and metabolic alkalosis the kidney excrete Hco3 and conserve H+ to maintain balance

    lungs

    Under the control of brain's medulla, which include the reflex center of respiration
    Lungs make adjustment of ventilation in response to the amount of CO2 in the blood



    ACUTE AND CHRONIC METABOLIC ACIDOSIS


    A clinical syndrome (disturbance) characterized by law PH and low bicarbonate
    concentration

    Causes

    Direct loss of bicarbonate: diarrhea , diuretics, renal insufficiency, TPN (total parental nutrition ) without bicarbonate

    Clinical manifestations

    Headache, confusion, drowsiness, tachypnea, nausea, vomiting
    When PH is less than 7 peripheral vasodilatation hypotension, cold skin, and shock

    Diagnostic finding

    ABG analysis (law bicarbonate level less than 22meq/l low PH less than 7.35

    Medical management
    Bicarbonate is administered , when PH is less than 7.1 and bicarbonate level is less than


    ACUTE AND CHRONIC METABOLIC ALKALOSIS

    Definition

    A clinical syndrome ( disturbance ) characterized by a high PH and a high plasma bicarbonate concentration
    Causes
    Gain of bicarbonate or loss of H
    Vomiting, gastric suction
    Excessive using of alkaline ingestion from antacids containing bicarbonate or from use NaHco3 in CPR

    Clinical manifestation

    Symptoms related to low ionized CA++ ( hypocalcaemia
    Tingling of fingers, toes, dizziness
    Muscle spasm, troussean's sign ( tourniquet placed around the upper arm stimulate spasm in the muscles of the hand ), and chvostek's sign( spasm of the facial muscles by lightly tapping in the facial nerve ), seizures, depression and impaired memory

    Diagnostic finding

    ABG:PH more than 7.45
    HCO3 more than 26 meq/l

    Medical management

    Treat the underlying causes such as vomiting, gastric suction
    Instruct the patient to decrease using of alkaline ingestion
    Administered of Nacl because it allows excreting bicarbonatel





    كيف يحفظ الدم الإثنين ديسمبر 01, 2008 12:59 pm

    ________________________________________
    تأثير مكان تجميع الدم على مكوناته


    عند سحب العينة من مواقع مختلفة فإن مكونات الدم كذلك تختلف ففي عملية ثقب الجلد Skin Puncture يشبه الدم الشرياني الدم الشعيري أكثر من الدم الوريدي ولهذا فإنه من الناحية المخبرية لا يوجد اختلافات واضحة بين الدم الشعيري والدم الشريان في كل من قيمة الرقم الهيدروجيني PH والضغط الجزيئي للأكسجين Po2 والضغط الجزيئي لثاني أكسيد الكربون Pco2 وتشبع الاكسجين ، بينما الضغط الجزيئي لثاني أكسيد الكربون في الأوردة يكون أعلى حيث يصل ضغطه من 6 إلى 7 مل زئبق ويقل جلوكوز الدم في الاوردة بحوالي 7 مجم / 100 مل (0.39 ‏ملليمول/لتر) من مستوى الجلوكوز في الدم الشعيري نتيجة لاستهلاك الأنسجة له .

    تحلل الدم Hemolysis

    ‏إن تكسر كريات الدم الحمراء بواسطة تحلل الدم تحدث داخل الجسم الحي Invivo وكذلك في أنابيب الاختبار Invitro وهذه العملية يمكن أن تتم تحت ظروف وحالات عديدة منها :

    1- التناضح Osmotically

    نظراً لأن غشاء الكرية الحمراء يسمح بنفاذ الماء فإن حجم الخلية يتغير تبعاً لتغير الوسط التناضحي فإذا وضعت الكريات في محلول منخفض التوتر Hypotonic فإن الماء ينفذ إلى داخل الخلية وتتفتح الخلية وتتغير صفات الغشاء وتنشأ به قنوات دقيقة تسمح بمرور الهيموجلوبين وغيره من محتويات الخلية وتنتشر في السائل المحيط بالخلايا .

    2 – تحلل الدم المرضي يحصل في الحالات التالية :

    أ - الأنيميا أو فقر الدم الحاد Hemolytic Anemia وكذلك في حالة اليرقان عند الأطفال حديثي الولادة Jaundice
    ب - زيادة الهيموجلوبين المفاجيء في البول Paroxysmal Hemoglobinuria

    3 - تحلل الدم الناتج عن تناول بعض العقاقير :

    ان بعض العقاقير تسبب تحلل كريات الدم الحمراء ومنها الكينين Quinine والفيناسيتن Phenacetin والنيترات Nitrites والكلورات Chlorates

    4 – المذيبات الدهنية

    مثل الكحول ، الإيثر ، الكلوروفورم وبعض المواد مثل الصابون وأملاح الصفراء ومادة السابونين Saponin وهذه المواد تذيب الدهون في غشاء الكرية الحمراء أو تغير اتجاهات ترتيب جزيئات الدهون في الغشاء الخلوي

    5 – الطرق الميكانيكية

    تلعب الطرق الميكانيكية دوراً هاما بالتأثير السلبي على العينات المختلفة خاصة عينات الدم ومن هذه الطرق الطحن Grinding ، التحريك Stirring أو الرج الشديد Shaking وكذلك تكرار التجميد والتسييح Thawing

    كما أن هناك بعض العوامل الأخرى التي تؤدي إلى تحلل الدم في الأنابيب مثل التغير في درجة الحرارة والرقم الهيدروجيني والتعرض للأشعة فوق البنفسجية ، و يتأثر تركيز مكونات السيرم بتركيز الهيموجلوبين في العينة المنجلية إلى أكثر من 20 مجم / 100 مل ويوجد درجتان لتحلل عينة الدم أولها خفيف Slightly Hemolysis وهذا تأثيره قليل على معظم التحاليل الكيميائية ، والنوع الثاني هو التحلل الحاد للدم Server Hemolysis الذي يؤثر على تخفيف المكونات التي توجد بتركيز قليل داخل كريات الدم الحمراء أكثر من تأثيره على المكونات الموجودة في البلازما (حيث يؤدي التحلل الحاد إلى زيادة العناصر الموجودة في داخل الخلايا نسبة إلى خارج الخلايا وزيادة تركيزها مثل الصوديوم والبوتاسيوم وأنزيم LDH ...الخ) وعلى العموم فإن التأثير الواضح يمكن ملاحظته على المكونات الموجودة في البلازما لهذا فإن التركيز في البلازما يزداد في العينة المتحللة في الاختبارات التالية إنزيم الألدولاز Aldolase وإنزيم ‏الفوسفاتاز القلوي وإنزيم LDH وإنزيم ايزوستريت نازع الهيدروجين والبوتاسيوم والمجنيزيوم والفوسفات ويزداد كذلك الفوسفات الغير عضوي في السيرم بسرعة مثل الأستر العضوي الموجود داخل الخلايا التي تكون متحللة وكذلك تزداد نشاطية إنزيمي أمينو ترانسفيراز (GOT, GPT) بنسبة 2% لكل 10مجم / 100 مل الناتج عن الزيادة في تركيز الهيموجلوبين وكذلك فإن إنزيم LDH يزداد بحوالي 10% لكل 10 مجم / 100 مل من الهيموجلوبين ، ونستطيع معرفة عينة الدم المتحللة بالنظر إليها بالعين المجردة .

    حفظ الدم

    ‏من المفضل دائماً إجراء التحاليل بالسرعة الممكنة وعند الخزن تحفظ جميع العينات بعد فصل السيرم أو البلازما مبردة لغرض تأخير التفاعلات الكيميائية وبالتالي الحيلولة دون تغيير نسب المكونات ودرجة الحرارة المناسبة للحفظ من 2 – 4 م ، حيث تحدث تغيرات قليلة في هذه ‏الدرجة خلال عدة ساعات من تركها في الثلاجة وتحفظ عينات الدم لتحليل السكر والبيروفيت بعد إضافة مادة حافظة .

    وعند تخزين العينات لمدة طويلة لقياس الانزيمات مثلاً فإنه يجب تجميدها بدرجة حرارة (-20 م) بعد فصل السيرم بأسرع وقت ممكن ويفضل أن تقسم العينات إلى حجوم صغيرة قبل تجميدها تجنباً لتكرار عملية الإذابة والتجميد مرة ثانية مما يؤدي إلى تغير أساسي في تركيب البروتينات والإنزيمات وعند إجراء التحليل تترك العينة لتذوب ببطيء بدرجة حرارة الغرفة ثم تمزج بهدوء لكي نحصل على عينة متجانسة .

    ‏ولجمع عينات الدم ينصح بتباع الاحتياطات التالية :

    1 - يفضل جمع عينات الدم من المرضى في الصباح الباكر وقبل الإفطار إلا في حالات خاصة .

    2- فحص الأنبوب الذي سيوضع فيه الدم ويجب أن يكون جاف حيث أن وجود الرطوبة يؤدي إلى تكسر خلايا الدم والتأكد من كون صلاحية الأنبوب غير منتهية .

    3 - ‏يجب الإشارة إلى نوع العلاج الذي يتناوله المريض

    4 - ‏يجب تجنب استعمال الضغط السالب عند سحب الدم بل يترك الدم ينساب من الوريد إلى المحقنة ببطء وكذلك عندما يفرغ من المحقنة إلى الأنبوب الخاص بالحفظ يفرغ ببطء وذلك لمنع تكسر كريات الدم .

    5 - يجب عدم المبالغة في استخدام المواد المانعة للتجلط (التخثر)

    6 - ‏بعد سحب العينة يجب الإسراع بنقلها إلى المختبر حيث أن حفظ الدم في درجات حرارة منخفضة يؤدي إلى تحلل الخلايا واضطراب توزيع الأيونات بصورة خاصة



    ميكروبات العناية المركزة الإثنين ديسمبر 01, 2008 11:56 am

    ________________________________________



    إن الباحثين من جامعة جون هوبكنز قد أكدوا في عدد 28 ديسمبر من مجلة نيو أنغلند للطب

    أن من بين الحالات التي يتم لها تركيب قسطرة في أحد الأوردة المركزية والكبيرة،

    فإن أكثر من 80 ألف حالة تسمم للدم بالميكروبات تحصل سنوياً،

    ما ينتج عنه حوالي 28 ألف وفاة على حد قولهم في الدراسة.

    وأن معدل كلفة علاج كل واحدة من الحالات هذه تحديداً هو حوالي 45 ألف دولار.

    ويقول الدكتور بيتر برونوفوست، الباحث الرئيس في الدراسة وبروفسور الباطنية،

    إنها مشكلة كبيرة، ففي كل قسم من أقسام العناية المركزة في البلاد،

    يتضرر المرضى أسبوعياً بهذه الالتهابات الميكروبية.

    وأضاف بأنه وفريق البحث معه قاموا بالتركيز على تحسين أداء فريق العمل لواجباته،

    حيث يعمل الأطباء وطاقم التمريض جنباً إلى جنب، ما يتطلب تعاونهم في التدقيق

    على التأكد من أن تتم خطوات وضع القسطرات هذه في الأوردة الكبيرة وفق ما هو سليم،

    واتباع إرشادات الوقاية من العدوى بالميكروبات، لعل أبسطها ارتداء قبعة طبية على الرأس.

    وقام الباحثون، بشكل خاص، بالطلب من الأطباء وطاقم التمريض اتباع خمس خطوات أساسية

    في تقليل العدوى بالميكروبات، وهي غسل اليدين جيداً بالماء، واتخاذ وسائل

    عزل تام خلال تثبيت القسطرة داخلالوريد كالقفازات وارتداء ثوب معقم وكمامة

    على الفم والأنف وغطاء للرأس وغيرها، وتنظيف منطقةالجلد جيداً بمحلول كلورهيكسودين

    المُعقم، وتجنب وضع قسطرة الوريد في منطقة أعلى الفخذ للوصول إلى الوريد الفخذي،

    وإزالة أي قسطرة وريدية لا تستدعي الحاجة العلاجية بقاءها.

    ما أثبته الباحثون في الدراسة هو أن كل الالتهابات الميكروبية يُمكن منع

    حصولها باتباع وسائل بسيطةوغير مُكلفة في أداء العمل بدقة.

    وعلق الدكتور ريتشارد وينزل، رئيس قسم الباطنية في جامعة

    فيرجينيا كومنويلث والمُشارك في الدراسة، بإن هذه النتائج تُؤكد جدوى

    اتباع إرشادات النظافة، وأن

    العمل بشكل فريق هو أمر حيوي.

    وأكدت الدكتورة جين سيغال، بروفسورة طب الأطفال

    والأمراض المُعدية بالمركزالطبي لجامعة ساوثويست تكساس في دالاس

    بولاية تكساس الأميركية،إن ثمة دراسات من هذا النوع لكنها كانت

    في مراكز طبية منفصلة، والدراسة الجديدة شملت العشرات من المراكز الطبية،

    وأثبتت نجاحها ما يعني أنه يجب تعميم تطبيق الخطوات فيها أثناء

    تثبيت القسطرة في قسم العناية المركزة.

    وأضافت بأن على المرضى أو مرافقيهم التأكد من مدى اتباع الأطباء

    لوسائل النظافة وتغيير ملابسهم وغيرها من وسائل

    تقليل حصول الالتهابات الميكروبية.

    وكانت مجلة أرشيفات الطب الباطني الأميركية قد نشرت

    أن مرضى العناية المركزةعرضة بنسبة عالية لالتقاط ميكروبات من المرضى

    السابقين لهم في شغل الغرف تلك.

    وشملت دراسة الباحثين من جامعة هارفارد أكثر من 8200 مريض شغلوا ثماني

    غرف عناية مركزة فيما بين عام 2003 و2005، ومعدل أعمارهم 61 سنة.

    * أخطر الميكروبات

    وقال الباحثون إن اخطر الميكروبات التي قد تُصيب المرضى في أقسام العناية المركزة

    هيستافلوكوكس المقاومة لمضاد ميثاسيلين الحيوي

    methicillin-resistant Staphylococcus aureus (MRSA)

    وبكتيريا إنتروكوكس المقاومة لمضاد فانكومايسن الحيوي

    vancomycin-resistant enterococci (VRE).

    وتبين منذ البداية أن 1000 مريض دخلوا غرف العناية المركزة وهم يحملون

    بكتيريا ستافلوكوكس تلك، و700 مريض يحملون بكتيريا إنتيروكوكس تلك أيضاً.

    وبالرغم من الحرص على تنظيف الغرفبعد مغادرة المرضى الحاملين

    لتلك الميكروبات عند دخولهم إلى العناية المركزة، إلا أن حوالي 5%

    ممن شغلوا الغرف من بعدهم أُصيبوا ببكتيريا ستافلوكوكس،

    و4% أُصيبوا ببكتيريا إنتيروكوكس.

    ما يعني أن ثمة قصوراً في فاعلية تنظيف الغرف في أقسام العناية المركزة

    للحد من انتقال عدوى الميكروبات تلك أو غيرها.

    وفق ما تشير إليه الإحصائيات الحديثة لمراكز السيطرة على الأمراض

    ومنع انتشارها في الولاياتالمتحدة فإن الإصابة المكتسبة ببكتيريا

    السوبر تتجاوز سنوياً مليوني حالة.

    وذلك فيما بين مرضىمستشفيات الولايات المتحدة، الذين يدخلون إليها بالأصل

    سليمين من تلك البكتيريا.

    وتمثل الإصابة بأنواع سلالات بكتيريا ستافلوكوكس إيوريس Staphylococcus aureus،

    القادرة على مقاومة مفعول المضادات الحيوية، ثلثي حالات الإصابة بالعدوى البكتيرية

    المكتسبة في المستشفيات، ما يعني أن ثمة نسبة عالية لأنواعها الشرسة

    في التسبب بعموم الالتهابات الميكروبية

    التي تطال المرضى المنومين في المستشفيات. والمعروف أن بكتيريا السوبر

    تكتسب قدرة مقاومة مفعول المضادات الحيوية حينما تعمد إلى تطوير بنيتها

    أو أنظمتها الكيميائية الحيوية. الأمر الذي يُمكنها من البقاء على قيد الحياة

    بالرغم من هجمة المضادات الحيوية عليها. وكانت إدارة الغذاء والدواء

    الأميركية قد قالت في أكتوبر الماضي: إن ثمة ارتفاعاً بشكل حاد في حالات الإصابة

    ببكتيريا السوبر خلال الثلاثين عاماً الماضية، إذْ في عام 1972 لم تكن تمثل بكتيريا

    ستافلوكوكس المقاومة للمضادات الحيوية سوى 2% من مجمل سلالاتها.

    لكن بحلول عام 2004 أصبحت تلك السلالات المقاومة لمفعول المضاد الحيوي

    المُستخدم في القضاءعليها من نوع ميثاسيلين، تمثل 63% منها! ليس هذا فحسب،

    بل ثمة حالات بدأت بالظهور تُقاوم فيها سلالات هذه البكتيريا السوبر حتى

    مفعول مضاد فانكومايسن الحيوي.

    وهو مضاد حيوي يُستخدم عادة بشكل واسع، كخط دفاع ثان، في معالجة الإصابة

    ببكتيريا ستافلوكوكس السوبر عموماً.

    وأكدت الإدارة أن هذه مشكلة بدأت بالظهور في المستشفيات

    ودور الرعاية الطبية كالتي للعناية بالعجزة أو لغسيل الكلى.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أكتوبر 05, 2024 7:16 am